وافق مجلس النواب بشكل مبدئي مؤخرًا على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن إنشاء صندوق الطوارئ الطبية. وهو القانون الذي أثار العديد من النقاشات حول جدواه في الوقت الحالي. وسيكون لـ”صندوق مواجهة الطوارئ الطبية” الشخصية الاعتبارية العامة، ويتمتع بالاستقلال المالي والإداري، ويتبع رئيس مجلس الوزراء، ويكون مقره مدينة القاهرة.
مخصصات غير كافية
يرى بعض الخبراء أننا قد مررنا بالفعل من ذروة الموجة الثالثة للوباء وبدأت الإحصاءات الخاصة بالإصابات والوفيات فى الانخفاض نسبيا، وهناك اطمئنان نسبى حاليا، وقد تم الإعلان أن الهدف من حملة التطعيم الحالية خلال هذا العام هو تطعيم نحو 40% من المواطنين/ات.
وفى هذا السياق، توجهت السيدة وزيرة الصحة والسكان، إلى «جنيف» على رأس وفد من قيادات الوزارة، كما تم الإعلان عن ذلك، وذلك لبحث وتعزيز سبل التعاون فى مجالات الصحة مع عدد من المنظمات الدولية والأممية. حيث تهدف هذه الزيارة كما تم الإعلان إلى عدة محاور:
تعاني بعض الأقليّات الدينية في مصر من عدم الاعتراف الرسمي من قبل مؤسسات الدولة، ممّا يترتب عليه الحرمان من مجموعة من الحقوق الدستورية الأساسية أبرزها حريّات الدين والمعتقد والرأي والتعبير، إلى جانب تعرضّ أتباع هذه الأقليّات للمراقبة والملاحقة القضائية بحجّة أن نشاطها غير شرعي. وتحظى مصر بتنوّع ديني واضح، فإلى جانب الأغلبية المسلمة والمسيحيين واليهود المعترف بهما، توجد أقليّات أخرى غير معترف بها من بينها البهائيون وشهود يهوه، وبعض الأقليّات المسلمة كالشيعة والقرآنيين والأحمديّين الذين لا يُعترف بوجودهم من قبل المؤسسات الرسميّة والدينية.
نشر فى : السبت 1 مايو 2021 - 7:15 م في جريدة الشروق
لا شك أن أولوية المجتمع الآن (الدولة والناس) هى مواجهة واحتواء ذروة الموجة الحالية من كوفيدــ19، فى ظل حقيقة بطء إجراءات التطعيم للمواطنين والمواطنات، والذى يأتى فى إطار العدد المحدود من المتاح من الجرعات، والمشاكل المتعلقة بعملية التسجيل، وأيضا المشاكل المتعلقة بترتيب الأولويات فى التطعيم، ما جعلنا فى الشريحة الدنيا فى ترتيب الدول التى طعمت مواطنيها ومواطناتها.
لا يمكن إجراء محاولة لتقييم سياسات التطعيم عالميا وإقليميا ومحليا لاحتواء كوفيد 19، ووقف انتشاره وتأثيره، دون مقاربة شاملة تشمل النظر للأوضاع الاقتصادية والسياسية والصحية عالميا وإقليميا ومحليا. وكيف ينعكس ذلك على النظم الصحية وأدائها فى الأزمة عموما، وفيما يخص توفير وإتاحة اللقاحات على وجه الخصوص.
في 24 فبراير 2021 أعلنت إحدى الشركات الخاصة (شركة برايم سبيد للخدمات الطبية) عن اتفاقها مع الحكومة الروسية على توريد 10 ملايين جرعة من لقاح سبوتنيك المضاد لفيروس كورونا إلى مصر، موضحة أن تلك الدفعة ستكون تحت تصرف الجهات الحكومية. وقالت برايم سبيد إن الاتفاق تم بعد مفاوضات بين هيئة الدواء المصرية والجانب الروسى، ممثلًا فى الصندوق السيادي الروسي للاستثمار المباشر. ثم أوضحت الشركة المصرية لاحقا، في 8 مارس 2021، بعد أن أثار الخبر تساؤلات و تحفظات، أن توفير اللقاح سيكون تحت تصرف الجهات الحكومية المصرح لها بذلك فقط، والمقصود بها هيئة الشراء الموحد والإمداد الطبي، ولن يكون إلى المواطنين مباشرة.
يطرح كثير من المواطنين/ات على صفحات التواصل الاجتماعى قصصا حول تعرضهم للعدوى بالكوفيدــ19 أكثر من مرة، وأيضا يطرح البعض من المتعافين/ات معاناتهم من أعراض ممتدة مرضية لشهور.
وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يمكن أن يتسبب فيروس كورونا فى ظهور أعراض تستمر لأسابيع أو شهور بعد زوال العدوى. وهذا ما يسمى أحيانا بمتلازمة ما بعد كوفيدــ19 أو «كوفيدــ19 طويل الأمد».
يمكن أن يؤدى كوفيدــ19 أحيانا إلى مرض طويل الأمد، حتى لدى الشباب والأطفال الذين لا يعانون من حالات طبية مزمنة ولم يتم إدخالهم إلى المستشفى.
سؤال طرح مؤخرا يستحق المناقشة والبحث فى دوافع من يروج لمسئولية الناس عن عدم الاهتمام بالتطعيم الخاص بوباء كوفيدــ19؟
ما زلنا فى معركة ضد كوفيدــ19، فيروس جديد، ويتحور، لا دواء مباشرا له يقضى عليه. عام كامل من الاجراءات الاحترازية والإغلاقات الجزئية أو الكاملة فى بلدان العالم المختلفة، الغنية والفقيرة، إجراءات طالت البشرية كلها، جائحة أصابت وأضرت بالتواصل الإنسانى، والتشارك، والتنفس. التنفس خصوصا عربون استمرار الحياة تقريبا، فبتوقف التنفس وجهازها الأساسى (الرئة) تتوقف حياة الإنسان.
أثناء الجائحة فقدنا أحباء وأقرباء، ونحن بلا حول ولا قوة إلا بعض أنابيب الأكسجين، وبعض المسكنات ومخفضات درجة الحرارة المرتفعة.