ملفات: العدالة البيئية
بمناسبة صدور اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم إدارة المخلفات نشرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية اليوم ورقة بحثية بعنوان "قانون تنظيم إدارة المخلفات؛ جوانب القوة والقصور وأفق التطوير". كان القانون قد صدر في أكتوبر 2020 وصدرت اللائحة التنفيذية الخاصة به في مارس 2022. وقد رحبت الورقة بصدور القانون واللائحة معتبرةً أن غياب الإطار القانوني والتشريعي الجيد كان من أهم معوقات مواجهة مشكلة المخلفات الصلبة في مصر .
Read the English version here
تعليق المبادرة المصرية للحقوق الشخصية على التحقيق الذي أجراه مكتب "المُحقق" التابع للبنك الدولي في الشكوى التي قدمتها المبادرة للحقوق الشخصية ومنظمات أخرى بالتنسيق مع أهالي منطقة وادي القمر بالإسكندرية، ضد شركة الإسكندرية لأسمنت بورتلاند (مصنع أسمنت تيتان)، بعد صدور نتائج التحقيق الذي استغرق 6 سنوات كاملة.
وخلصت نتائج التحقيق إلى تأكيد مصداقية الشكوى بوجود تأثير سلبي للمصنع على البيئة وصحة السكان، وحدوث انتهاكات لحقوق العمال تسبب فيها مصنع الأسمنت التابع للشركة، والذي تموله مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي، منذ عام 2010.
يطلق على الهواء الملوث «القاتل الصامت» لأن تراكم الملوثات في الجو يتسبب فى الإصابة بالعديد من الأمراض القاتلة خاصة في المناطق الحضرية المكدسة بالسيارات ووسائل النقل الأخرى الباعثة للعوادم الخانقة. ويرجع تلوث الهواء في المناطق الحضرية بشكل أساسي إلى حرق منتجات الوقود الأحفوري مثل السولار والبنزين والغاز. وفي مصر تقدر تكلفة الخسائر الصحية التي يسببها تلوث الهواء الناجم عن المحروقات الأحفورية بأكثر من ١٠٠ مليار جنيه، ما يعادل 2,8% من الناتج المحلي الإجمالي 2018، وفقا لتقرير أصدرته مؤسسة جرينبيس «Greenpeace» العام الماضي.
تزايد تأثير تلوث الهواء في مصر على صحة وحياة المواطنين، في الوقت الذي لا تتوافر لهم فيه المعلومات الكافية حول طبيعة هذا التلوث ومدى خطورته، وفي غياب للمعايير والإجراءات الوقائية الكافية لحمايتهم، ما يجعلهم أكثر عرضة لاعتلال الصحة والموت المبكر حتى مقارنة ببلدان أخرى تتخطى مصر في مؤشرات التلوث.تركز هذه الورقة على التعريف بأهمية وخطورة الجسيمات الدقيقة ( PM 2.5)، وعرض البيانات المتاحة عن متوسط تركيزاتها في الهواء الجوي في مصر (الهواء خارج المنازل)، بالإضافة إلى مؤشرات الأعباء الصحية الناتجة عنها، ومسئولية الدولة في حماية المواطنين من هذا الوضع.
وكان فيروس كورونا المستجد قد سجل أول ظهور له في الصين في نهاية ديسمبر 2019، وتحول إلى جائحة عالمية منذ مارس الماضي، حيث تخطت الإصابات المليون شخص في أكثر من 200 منطقة ودولة من بينها مصر. ورغم أن إجراءات الحظر والغلق التي استهدفت احتواء سرعة الانتشار قد أدت إلى تراجع مؤشرات التلوث في مصر وفي العالم بشكل كبير، نتيجة تراجع مستويات انبعاثات المصانع والمركبات في المدن تحديدا، إلا أننا نخشى أننا سنجني آثار تراكم الملوثات في الهواء لسنوات طويلة وما نتج عنه من زيادة أعداد المصابين بأمراض مزمنة.
تسعى هذه الورقة إلى البحث عن أجوبة على تساؤلات كثيرة يثيرها استخدام هذا النوع من البلاستيك، مثل ما هي طبيعته؟ وما مزاياه وعيوبه؟ وهل هو آمن حقا على البيئة؟ ولماذا يعارضه البعض ويشجعه آخرون؟ وهل هو الحل لمشكلة البلاستيك؟ وذلك بهدف المساعدة على اتخاذ موقف من استخدامه مبني على المعرفة.