تعاني مصر من أزمة حادة في الطاقة، ولا يكاد الإنتاج يفي بالاحتياجات الحالية، ناهيك عن المستقبلية. وتبذل الحكومة جهودًا واضحة للتغلب على نقص موارد الطاقة، خصوصًا في مجال الكهرباء حيث حققت بالفعل تحسنًا كبيرًا. نسمع بشكل يكاد يكون يوميًّا عن اتفاقات أو تعاقدات أو مشروعات أو خطط تتعلق بالكهرباء، دون أن نعرف ماذا تم بالفعل على أرض الواقع ولماذا وماهي تكلفته وأعباؤه وطبيعة الاستراتيجيات التي تتبعها الحكومة لمواجهة أزمة الطاقة.
في مايو ٢٠١٤ كنت راجعة من رحلة شغل، في الطيارة، بالصدفة، أخدت الجرنال من المضيفة وبدأت أقرأ. كان فيه خبر عن القبض على مجموعة بيستغلوا الأطفال ومتوجهلهم اتهامات تانية كتير. كان باين ساعتها من الخبر إن القضية متفبركة، بس ما كانش فيه أسماء المتهمين. وصلت القاهرة وعرفت إن القضية فيها آية. بعد شهر أنا كمان كنت في سجن القناطر باتهامات كتيرة متلفقة.
١. ما هو الإضراب؟
لعل أفضل تعريف للإضراب هو امتناع العمال جماعيًّا، امتناعًا مؤقتًا، عن العمل الواجب عليهم بمقتضى عقود العمل، نتيجة منازعات العمل التي تحدث بينهم وبين أصحاب العمل وبِنِيَّةِ الرجوع إلى العمل بعد حسمها.
٢. لماذا يتم اللجوء إلى الإضراب؟
مقال بقلم كريم مدحت عنارة-الباحث بوحدة العدالة الجنائية
تم نشر هذا المقال عبر موقع معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط بتاريخ24 فبراير 2015 باللغة الإنجليزية وقام الباحث بترجمته إلى اللغة العربية.
«أربع فرخات ودجاجة.. ما حدش فاهم حاجة»، هكذا صاح يسرى إدريس، أحد المواطنين، على أبواب مجلس النواب، مطالبا للمرة الثانية بالدخول لحضور الجلسات، فيما منعه الأمن فى المرتين. الكل تعامل مع الأمر على أن الرجل «خف عقله» فأراد حضور الجلسات مع نواب الشعب. بينما ابتعد العقلاء من المواطنين عن مجرد المرور على الرصيف بجانب أسوار المجلس العالية مشددة الحراسة. فى مصر، لا أحد ــ مهما بلغ علمه أو همه ــ يدخل إلى البرلمان بدون تصريح أمنى مسبق.
اُختطفت إسراء الطويل البالغة من العمر 23 عاما ومعها عمرو محمد علي وصهيب سعد من أحد شوارع حي المعادي بالقاهرة في مساء اﻷول من يونيو 2015 ، وخلال ساعات بدأت أسرتها وأصدقاؤها في البحث عنها وقلقهم يتزايد على المصورة الشابة التي تسير بصعوبة بعد شهور طويلة قضتها في كرسي متحرك إثر إصابتها برصاصة في ظهرها أثناء مظاهرة لاحياء ذكرى ثورة 25 يناير. ونفت وزارة الداخلية أن تكون إسراء لديها ولم تعلم أسرتها بمكان احتجازها حتى يوم 17 يونيو بعد أن تعرف عليها شهود عيان في أحد السجون عقب أن حققت معها نيابة أمن الدولة.
شكلت ثورة يناير نقطة تحول هامة في مسار حركة حقوق الإنسان المصرية، وشهدت سنوات ما بعد الثورة وحتى يوليو 2013 انفتاحًا واسعًا على أفكار ورموز الحركة، ورأى الكثيرون في شعارات الثورة: "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية"، خطاب حقوق الإنسان الذي قدمته الحركة على مدى الخمسة وعشرين عامًا السابقة على الثورة، وبالرغم من استمرار بعض الحملات الإعلامية المعادية لرموز الحركة ومنظماتها خلال تلك الفترة (2011-2013)، فقد انحصرت تلك الحملات في الإعلام المعادي للثورة، مما زاد من ارتباط حركة حقوق الإنسان بالثورة، وصار مصيرهما متقاربًا بمعنى ما.
مقتطفات من ندوة "لماذا يذهبون إلى الجهاد؟" التي نظمها "منتدى الدين والحريات" في مقر "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" في الثلاثاء 15 ديسمبر 2015
عمرو عزت:
ــ "لماذا يذهبون للجهاد؟" .. يبدو أن هذا التساؤل يشغل الأذهان بقوة، فهناك إقبال غير معتاد على حضور هذه الندوة وأيضا هناك عدد كبير من المتفاعلين على دعوة الندوة على فيسبوك.
في أغلب الأحيان تبدأ العلاقة بين المواطن ومقدم الخدمة، سواء كانت شركة اتصالات أو مصلحة حكومية أو بقالة أو مستشفى، بمجموعة أسئلة شخصية يطرحها مقدم الخدمة على الفرد قبل التطرق إلى موضوع الخدمة، وعادة تتضمن اﻷسئلة الاسم ومحل الإقامة ورقم الهاتف وربما نسخ البطاقة الشخصية بكل ما تحمله من بيانات، وقبل البدء في موضوع الخدمة قد يطلب منك مقدم الخدمة التوقيع على ورقة ما للمباشرة في الخدمة. وفي مجال التكنولوجيا والإنترنت تتجسد تلك الورقة في شكل وثيقة مذيلة بصندوق "موافق".
دعونا في البداية نفرق ما بين الخصوصية والسرية. الخصوصية مسألة حيوية وأصيلة لتمكين الفرد من التحكم في تفاصيل حياته ومعلوماته الشخصية كيفما يشاء بما في ذلك اختيار كيفية المشاركة والقدر والزمن والوسائط والأشخاص بدون أي تدخل أو جبر، ويوجد درجات مختلفة من الخصوصية. ودعونا نتفق أيضا أن الخصوصية ضرورية لقدرة الفرد على اتخاذ قرارات على نحو واعي ولبناء حصيلة معارف ومعلومات إنسانية. أما بالنسبة للسرية - والتي ككلمة قد تحمل لدى البعض منا طابعا سلبيا أو خطيرا- فهي إحدى درجات الخصوصية المختلفة.