السجن 5 سنوات غيابيًا لمتهم بالتحرش الإلكتروني بمُعلِّمة ومحاولة ابتزازها
خبر
قضت محكمة جنايات جنوب المنصورة بالسجن خمس سنوات للمتهم سامي أبو بكر رزق، بعد اتهامه بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة لمدرسة تعمل في المدرسة التي يدرس بها ابنه، و"تهديدها بإفشاء أمور مخدشة للشرف والاعتبار" وتعمد إزعاج ومضايقة المجني عليها، واستخدام وإدارة حساب خاص على الإنترنت بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
الحكم الصادر غيابيًا في في الثاني من ديسمبر الجاري، في الجناية رقم 1765 لسنة 2025، جنايات كلي جنوب المنصورة، والمقيدة برقم 9679 لسنة 2025 (جنايات مركز طلخا)، جاء بعد تقدم معلمة في إحدى مدارس طلخا ببلاغ يفيد بتضررها من صاحب حساب إلكتروني أرسل لها صورًا وعبارات تحمل إيحاءات جنسية، وألح في طلب منفعة جنسية منها وهددها بأن يشيع عنها أمورًا خادشة للشرف والاعتبار بمحل عملها، كما اتهمته بترغيبها بعرض مبالغ مالية عليها مقابل الحصول على منفعة جنسية. ومثلها المجني عليها قانونيًا محامي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
تطورت الأمور إلى حد إجبار جهة عملها لها على الاستقالة، بعد شكواها الشفهية لمديرها المباشر مما تتعرض له، وترجيحها المبدئي أن يكون المبتز أحد العاملين بنفس الجهة، إلا أن مديرها المباشر تواطأ مع باقي المسؤولين في المدرسة لإجبارها على الاستقالة، وخروجها دون الحصول على مستحقاتها المالية وشهادة الخبرة.
وبتحري مباحث الإنترنت عن مالك ومستخدم الحساب الإلكتروني القائم بتلك الأفعال، تبين أنه شخص يدعى سامي أبو بكر علي رزق، وأنه ولي أمر طالب بنفس المدرسة التي تعمل بها المدعية وسبق أن حاول التودد إليها إلا أنها لم تستجب له، فتحول إلى تهديدها ومحاولة ابتزازها.



