خصص المذيع تامر أمين أجزاء طويلة من حلقات برنامجه على إحدى القنوات الفضائية لمتابعة الفيديو الذي انتشر على يوتيوب وعرف بـ «حفل زواج مثليين»، ويظهر الفيديو رجلين يتبادلان الخواتم وحولهما جمع محتفل. خلال الحقات المختلفة بدا تامر أمين غاضبًا جدًّا من الفيديو، كيف لا ورجولته، وهى أعز ما يملك، فيما يبدو، مهددة؟ وقبل أنيذيع الفيديو علق تامر أمين قائلاً إن هذه الواقعة تمثل نشرًا للفجور والرذيلة.
لم ألتق أو أتواصل خلال أبحاثى على ملف استرداد الأموال المنهوبة من مصر مع أى مسؤول فى الدول، التى توجد بها أصول مصرية مهربة لعلاقتها المحتملة بالفساد، وتم تجميدها لهذا السبب، إلا وعبّر عن أسفه من تواضع جهود الحكومة المصرية فى العمل على هذا الملف المهم. فى حالات لم يستطع المسؤولون عن الملف ملء استمارات طلبات المساعدة القانونية بشكل سليم، وتم إرسال بعض الأسماء بشكل خاطئ باللغة الإنجليزية، لدرجة أن الحكومة البريطانية أرسلت مسؤولة من النيابة البريطانية للقاهرة تقيم بشكل دائم لتساعد المسؤولين المصريين على تنفيذ هذه الإجراءات اليسيرة.
يظن المرء إنه بحكم عمله في مجال حقوق الإنسان فهو متعاطف بالفطرة مع المقموعين وسجناء الرأي وضحايا الدولة البوليسية، إلا أن الأمر يختلف تمامًا عندما يتم اعتقال شخص قريب منك، شخص تعرفه وتعرف كيف يقضي يومه في الأحوال العادية، حينها فقط تتحول حياتك إلى جحيم فتتساءل في كل دقيقة كيف يقضي ذلك الشخص القابع في السجون ساعات النهار والليل الطوال؟ ما الذي يُهِّون عليه الحر؟ هل يجد ما يكفي من الأكل؟ هل لديه شهية للأكل؟ كيف ينام؟ هل يعاملونه معاملة إنسانية؟، أسئلة لا تنتهي ولا إجابة لها وإن تمت الإجابة على بعضها تظهر أخرى، لتكشف حقيقة مريرة أن وجود صديق أو قريب خلف القضبان أمر يقلب الحياة رأسًا على عقب..
توصف مقالة الدكتور محمد محمود الإمام «حقوق للإنسان... أم ترويض للحكام»، (الشروق الاثنين 1 سبتمبر) الحركة الدولية لحقوق الإنسان كاستمرار للسعى الدائب للقوى الغربية من أجل «مؤازرة الفرد فى الدول النامية على مواجهة السلطة الحاكمة بموجب ميثاق للحقوق السياسية للإنسان» فى إطار مساعى الغرب التآمرية ﻹضعاف هذه الدول وتعويقها عن التنمية.
ظهر السيد خالد فهمى وزير البيئة يوم السبت 21 يونيو، فى برنامجين تلفزيونيين للحديث عن خطط الوزارة لمواجهة مشاكل البيئة، وشكلت قضية الفحم محورا رئيسيّا فى الحديث فى كلا اللقاءين. ولقد أورد السيد الوزير فى حديثه عددا لا بأس به من المعلومات، التى نعتقد أنها خاطئة، ومن الضرورى تصحيحها، لأنها تشوه المعرفة وتصل بمن ينصت إليها إلى استنتاجات ومواقف زائفة.
خدعوك فقالوا إن الفقير أصبح فقيرا لأنه لم يصب فى تحديد أولوياته، فاختار العمل على التعليم، أو فضل وظيفة غير مربحة منخفضة المخاطر، أو وظيفة مربحة مرتفعة المخاطر ولم يؤمن ضد الخسارة، أو.. أو...
هذا تبسيط أثبت عبر الزمن وتطور الفكر الاقتصادى قصوره بل وبطلانه، فالسياسة الاقتصادية للدولة وطبيعة عملية صناعة القرار وخيارتها حول أسس التوزيع تحدد قدرة الفرد على توليد الدخل وإحداث التراكم فى ثرواته، ومن ثم موقعه بين طبقات المجتمع، فالفقر ظاهرة مكتسبة، تصنعها البيئة المحيطة بالأساس وليس الإنسان نفسه.
تنقل إلينا شاشات التليفزيون بعض مشاهد من "سوريا" لأشخاص مقيدين، يقف أمامهم شخص قائلًا لهم: "أنتم متهمون بالقتل والإفساد في الأرض، وقد حكمنا عليكم بالإعدام"، ثم يستل سيفه ويبدأ في قطع رقابهم. هل يمكننا وصف ذلك بالمحاكمة؟، هل يمكننا إطلاق وصف "المحاكمة المنصفة" على مشهد آخر يقف فيه عشرات الأشخاص داخل قفص، ويقال لهم: "أنتم متهمون بالقتل والتخريب، وقد قررنا النطق بالحكم في حقكم الأسبوع بعد القادم"، ثم يتقرر حرمانهم من الحياة سواء عبر إعدامهم أو عبر سجنهم حتى الموت؟
لم يكن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول مسئول مصري على رأس الدولة، يتوجه إلى مستشفى عسكري لزيارة مواطنة مصرية، تعرضت لأبشع أنواع الإنتهاكات في قلب ميدان التحرير. سبقه إلى ذلك المشير حسين طنطاوي في ديسمبر 2011، حين توجه الى مستشفى القبة العسكري، لزيارة هند نافع بدوي، إحدى ضحايا أحداث مجلس الوزراء. لم تُلتقط صور للمشير طنطاوي داخل غرفة هند، ليس فحسب لأنه لم يكن يحمل باقة أزهار حمراء، ولكن أيضا لأن هند انتابتها نوبة غضب ورفضت استقباله.
تناول مقال «فحم وأشياء أخرى»، الذي نُشر في «مدى مصر» بتاريخ 4 مايو 2014، للزميل العزيز أكرم إسماعيل، قضية استخدام الفحم بجدية كما وعدنا، وأيضا بإخلاص. فهو يتناول موضوع الفحم، من منطلق البحث عن حلول للخروج من أزمة الطاقة، والخروج من التخلف، حيث لا تنمية بدون طاقة.
أثار قرار لجنة الانتخابات الرئاسية بمد أيام انتخاب رئيس الجمهورية ليوم ثالث حالة من الجدل والتساؤلات داخل المجتمع المصري، سواء من الناحية القانونية أو السياسية، أو من ناحية الحقوق المدنية والسياسية للمواطن.