أصدرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ورقة سياسات جديدة حول أثر السياسات المناخية التي تتبناها مصر على كل من العمل البيئي وصحة المواطنين, ومدى فعاليتها في حماية المجتمعات المحلية من التغيرات المناخية.
أصدرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ورقة سياسات جديدة حول أثر السياسات المناخية التي تتبناها مصر على كل من العمل البيئي وصحة المواطنين, ومدى فعاليتها في حماية المجتمعات المحلية من التغيرات المناخية.
أصدرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية اليوم ورقة موقف بعنوان " خطة طوارئ مصرية عاجلة لمواجهة تغير المناخ: مؤتمر الأطراف 27 كفرصة لتعديل المسار". وترسم الورقة ملامح خطة عاجلة لسياسات مقترحة للتعامل مع تداعيات قضية التغير المناخي في مصر من منطلقات العدالة البيئية والمناخية، وتزامنًا مع استضافة مصر في مطلع نوفمبر للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم. المتحدة بشأن المناخ (COP27) في شرم الشيخ.
يعتبر التغير المناخي أكبر كارثة صحية عالمية بحسب منظمة الصحة العالمية. يتسبب في حدوث أمراض جسدية أو نفسية، إلى جانب زيادة الأمراض الحيوانية المنشأ والأمراض المنقولة سواء عن طريق الغذاء أو المياه أو الحشرات. ومن المتوقع أن يتسبب تغير المناخ في وفاة 250 ألف شخص حول العالم، وأن تصل الخسائر الصحية المباشرة المترتبة عليه إلى ما يتراوح بين 2 و4 مليار دولار سنويا، وذلك اعتبارا من عام 2030.
مقدمة
١- نزع الكبريت من السولار كأولوية قصوى
٢- تركيز الكبريت في وقود السولار في مصر
٣- نظرة على السياسات المصرية لتحسين جودة الوقود
٤- تكلفة تلوث الهواء في مقابل تكلفة الحصول على وقود خالي من الكبريت
٥- توصيات
أعد هذه الورقة البحثية محمد يونس، الباحث في ملف العدالة البيئية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وحرّرها كل من مي قابيل، مديرة وحدة العدالة الاقتصادية والاجتماعية و كريم عنارة، مدير الأبحاث بالمبادرة المصرية. وصمّمها بصريا محمد جابر.
مقدمة
تسعى هذه الورقة إلى البحث عن أجوبة على تساؤلات كثيرة يثيرها استخدام هذا النوع من البلاستيك، مثل ما هي طبيعته؟ وما مزاياه وعيوبه؟ وهل هو آمن حقا على البيئة؟ ولماذا يعارضه البعض ويشجعه آخرون؟ وهل هو الحل لمشكلة البلاستيك؟ وذلك بهدف المساعدة على اتخاذ موقف من استخدامه مبني على المعرفة.
وتتبنى الدراسة موقفًا يرى أن توليد الكهرباء من الطاقة النووية باهظ الثمن ومحفوفًا بالمخاطر وغير مستدام وأن هناك بدائل أفضل للحصول على الطاقة، وأنه بينما توفير الطاقة شرط أساسي لتحقيق التنمية والرفاهية في أي مجتمع، فإن الاستمرار في استخدام الطاقة النووية، وكذلك الأحفورية، يدمر الكوكب كما أنهما على وشك النفاد وأن السبيل الوحيد للحصول على الطاقة والحفاظ على الصحة والبيئة هو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
قع مصر في إقليم شرق المتوسط واحتلت القاهرة المركز الثاني لأكثر مدن العالم تلوثًا في الهواء المحيط ضمن دراسة أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2016. كما تشير أيضًا خرائط التوزيع الجغرافي في الدراسة عن نسب الوفيات المبكرة إلى ارتفاع معدلاتها في مصر. ووفقًا لتقديرات البنك الدولي لحساب مؤشر تكلفة التدهور البيئي، يحدد تكلفة تلوث الهواء بنحو 5% من الناتج القومي الإجمالي السنوي، ما يعادل 2.42 مليار دولار سنويًّا.
أوضحت المبادرة أنها رغم ترحيبها بالحكم فإنه يظل استثناءً نادرًا، نظرًا إلى الصعوبة القانونية في إثبات ارتكاب المصانع مخالفاتٍ بيئية، فغالبًا ما تقدم المصانع أوراقًا رسمية تثبت الامتثال لما يحدده القانون من معايير للتلوث المسموح بها، والتي كثيرًا ما تتناقض مع الأدلة والوقائع التي يوثقها السكان المحيطون بالمصنع، ومنها أن مصنع الإسكندرية لأسمنت بورتلاند الذي تمتلكه شركة تيتان الدولية، قدم أوراقًا على سجل أدائه البيئي الممتاز.
تداول عدد من أهالي منطقة وادي القمر بالإسكندرية صور جديدة تظهر خروج انبعاثات كثيفة من مدخنة مصنع الإسكندرية للأسمنت بورتلاند- تيتان المجاور لمساكنهم، نشرت الصور يوم 18 أغسطس تحت عنوان "هذا هو حالنا أثناء توقف المصنع فما بالكم أثناء التشغيل" ذكر الأهالي أن الانبعاثات مستمرة منذ أربعة أيام بالرغم من أن المصنع متوقف حاليا بسبب أعمال الصيانة .