كارولين كامل

8 يونيو 2020

أعيش في القاهرة، ولكن أسرتي مقيمة في مدينة المحلة الكبرى وبعد إعلان كورونا "جائحة" اتخذت قراري بعدم زيارة الأسرة، التزامًا بقرارات التباعد الاجتماعي وتقليل الحركة قدر الإمكان، خاصة وأن الأماكن التي أعمل بها كانت قد أغلقت مكاتبها بالفعل، واعتمدنا عقد لقاءات العمل من خلال الإنترنت. ولكن على الرغم من ذلك لم أكن أنا شخصيًّا ملتزمة بالبقاء في المنزل. في الأسابيع الأولى زرت بعض الأماكن الدينية والأثرية والتجارية لأغراض بحثية مهنية خاصة تجاه تطبيق الغلق، ولم يكن مطبقًا بالكامل حيث استطعت دخول بعض هذه الأماكن.

علاء غنام

8 يونيو 2020

لقد تسببت جائحة فيروس كورونا المستجد فى تحديات واسعة النطاق فى جميع أنحاء العالم. لم نشهد جائحة بهذا الحجم منذ الإنفلونزا الإسبانية التى كانت قبل قرن تقريبا. إن الطبيعة المترابطة لمجتمعاتنا واقتصادنا المعولم، والانتشار المستمر للمعلومات فى العديد من المنصات الإعلامية، سرعان ما حولت حدثًا طارئا يخص الصحة العامة إلى أزمة سياسية واقتصادية ونفسية واجتماعية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة.

مقال مترجم

7 يونيو 2020

بصفتي شخصًا تم عزله بحزم لعدة أسابيع، وإن كان بشكل مريح أكثر من الملايين الذين تعرضوا للتشرد والجوع، فإنني أسعى إلى معرفة السياسة التي تكمن وراء هذا البلاء. ليس كافيا أن نقول إنه ليس لدينا سياسة واحدة بل عدة سياسات، أو أن لدينا سياسات متغيرة من أسبوع إلى آخر: كسر سلسلة العدوى، تسوية المنحنى، أيا كان. السياسات المتعددة، أو السياسات التي تتغير من يوم إلى آخر، ليست سياسات. هذه ردود فعل، استجابات غير متماسكة، مجرد خطابات على ورق. بالنظر إلى هذا التعارض، فإن نيتي هي بالأحرى النظر في ممارسة الدولة، والسعي لاستنتاج السياسة من هذه الممارسة.

سلمى حسين

7 يونيو 2020

ثمانى دقائق و46 ثانية.. هو الزمن الذى استغرقه جورج فلويد، الأمريكى من أصل إفريقى تحت ركبة ضابط الشرطة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. ثم انفجر العالم غضبا لمدة عشرة أيام على إثر حادث هو أبعد ما يكون عن النادر. فهو الـ44 من نوعه فى ولاية مينياپوليس وحدها، ومتكرر فى كل أنحاء الولايات المتحدة.

علاء غنام

26 مايو 2020

الاتجاه للتعايش مع فيروس كوفيد ــ 19 أصبح اتجاها عالميا حتى لا ينهار الاقتصاد، ولكن من المطلوب تحقيق التوازن بين الاقتصاد والموارد الصحية المتاحة، بحيث تكون الأولوية للحفاظ على حياة الناس، بالإضافة إلى أهمية تخصيص الموارد المالية المطلوبة والكافية لدفع قدرة النظام الصحى على احتواء الأزمة، فضلا عن توفير أدوات الوقاية الشخصية (مثل الكمامات) لجميع المواطنين مجانا أو بأسعار رمزية، وعدم السماح باستغلال الأزمة للتربح من بيع أدوات ووسائل الحماية الشخصية.

راجية الجرزاوي

19 مايو 2020

منذ عقود والأوبئة الناشئة، التي لا يملك الإنسان ضدها أي مناعة وعلاج، تحدث بشكل أكثر تكرارًا من أي وقت في تاريخنا، فمنذ سبعينيات القرن الماضي فقط ظهر حوالي 40 مرضًا معديًا ناشئًا، منها الإيبولا، وهندرا ونيبا وجنون البقر والإيدز وغيرها، والقرن الحادي والعشرين على وجه الخصوص يشهد منذ بدايته سيلًا لا يكاد يتوقف من هذه الأوبئة، فمن سارس وإنفلونزا الطيور عام 2003، إلى إنفلونزا الخنازير عام 2009، ثم الميرس أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية عام 2012، ثم الإيبولا عام 2014  ثم زيكا في أمريكا اللاتينية عام 2015 وأخيرًا فيروس كورونا الجديد عام 2019، وكلها أوبئة ناشئة انتقلت من الحيوانات إلى البشر.

إسحق إبراهيم

14 مايو 2020

أعادت الإجراءات التي اتخذتها الكنائس المصرية مؤخرًا بشأن الزواج بين المسيحيين في ظل جائحة كورونا، الجدل حول سلطة المؤسسة الدينية على المواطنين المسيحيين، وعلاقتها بأحد الحقوق الدستورية، وإطار ممارسة هذه السلطة، وتقاطعها مع أدوار مؤسسات الدولة المنوط بها حماية حقوق المواطنين.

محمد جمال علي

12 مايو 2020

كعادتها تحتل النقاشات المتعلقة بتنظيم الشأن الديني في مصر حيزًا واسعًا من النقاش العام في الأزمات والمستجدات المختلفة، فما أن بدأت الحكومة المصرية في فرض إجراءات الإغلاق الجزئي لمواجهة وباء كورونا حتى اشتعل الجدل حول قرارات إغلاق دور العبادة ومنع التجمعات الدينية مع اقتراب مناسبات دينية مهمة لدى كل من المسلمين والمسيحيين، حيث توفرت بيئة خصبة لتصفية الحسابات السياسية والمزايدات الإيمانية بين أطراف متعددة في مشهد ليس غريبًا عن الجدل العام في مصر.

علاء غنام

12 مايو 2020

الوصم الاجتماعى المرتبط بكوفيد ــ 19 يحدث نتيجة الارتباط السلبى بين الشخص أو مجموعة من الأشخاص الذين يشتركون فى خصائص معينة وبين مرض كوفيدــ19. يعنى هذا أنه قد يتم التمييز ضد الأشخاص المصابين بكوفيد– 19 أو الأشخاص الذين لهم صلة اتصال بالمرض. على سبيل المثال، صلة القرابة أو السكن فى نفس المنطقة السكنية.

أحمد عزب

5 مايو 2020

تهدف هذه المقالة إلى مناقشة مفهوم الشراكة بين كل من؛ الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص؛ لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، باعتبارها المحاور الثلاث للحوكمة، مع التعرف على أي أسس يجب أن تبنى هذه الشراكة. مع الإشارة إلى أهمية المشاركة المجتمعية في التخفيف من الآثار الاقتصادية لبعض الشرائح الاجتماعية الأكثر تتضررًا من جائحة كورونا، ثم تخص المقالة بالذكر الدور المجتمعي في تدعيم المجهود الطبي في القرى والمدن، وتفعيل آليات عملية عن طريق المشاركة المجتمعية للدعم النفسي للناس عمومًا، وللفرق الصحية خصوصًا؛ من أطباء وتمريض، وباقي أعضاء الطواقم الطبية.

الصفحات