بينما يحتفل العالم اليوم بيوم المعلم، يدور في مصر نقاش كبير حول نقص البنية الأساسية في التعليم، وتبرز أزمة نقص المعلمين التي تُقدَّر بنحو 470 ألف معلم ومعلمة تحتاج إليهم المدارس المصرية.
وسوم: إهمال التعليم
سُئل وزير التربية والتعليم خلال حوار صحفي على قناة "سي بي سي" عن احتياجاتنا من المدارس لتغطية الزيادة السكانية المتوقعة في السنوات القادمة. في البداية، أشار الوزير إلى توقع زيادة 10 ملايين طالب بحلول عام 2030. ثم جاء رد الوزير كالتالي: "طيب، هل فيه إمكانيات... دايمًا بندور على حلول بإمكانياتنا. يعني هو دا دايمًا الرؤية واللي أنا بشتغل عليه، أنا وزملائي كلنا. إحنا بنحل بإمكانياتنا وهنفضل نحل بإمكانياتنا. إحنا مش هنسيب ولادنا في الآخر، هنفضل نحل بإمكانياتنا".
انتقدت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية الخطة التي أعلنها وزير التربية والتعليم لمواجهة العجز في أعداد المعلمين، واعتبرتها إعادة تدوير لتصريحات المسؤولين السابقين ولم تأت بجديد، حيث أن خطة الوزارة المعلنة تفشل في حل الأزمة القائمة، وتعكس غياب ا
تطلق المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ورقة "ماذا نعرف عن أوضاع المعلمين والمعلمات في مصر"، تزامنًا مع نظر هيئة المفوضين لدائرة العدل بالمحكمة الإدارية اليوم، 21 إبريل، خمس دعاوٍ جديدة، تقدمت بها المبادرة، مُوكّلة عن معلمات ومعلمين ممن حُرموا من حقهم في التعيين، على الرغم من نجاحهم في المسابقة التي عقدها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزارة التربية والتعليم، لسد الحاجة الملحة إلى كوادر بشرية في النظام التعليمي المصري.
تبدأ دائرة العدل بالمحكمة الإدارية بالعباسية غدًا الثلاثاء، 16 إبريل، نظر 16 طعنًا تقدمت بهم المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ضد قرار وزير التربية والتعليم باستبعاد معلمات ومعلمين، ممن اجتازوا الاختبارات المؤهلة للتعيين ضمن مسابقة "30 ألف معلم"
تحتفل الأمم المتحدة سنويًّا في 24 يناير، باليوم العالمي للتعليم، كمناسبة للتأكيد على حق الأفراد في الوصول للتعليم القادر على الإسهام في تحسين أوضاعهم المعرفية والمعيشية، وحث الدول الأعضاء على كفالة هذا الحق.