قررت نيابة أمن الدولة إخلاء سبيل جورج فاروق زكي، المتهم على ذمة التحقيقات في القضية 2094 لسنة 2022، بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، على خلفية نشر بوستات على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبرها البعض تتضمن هجومًا على المواقف السياسية للكنيسة.   

بدأ حبس جورج بتلقيه اتصالًا في 5 نوفمبر 2022، من شخص أخبره بأنه من قسم شرطة محرم بك بالإسكندرية وطلب منه الحضور إلى القسم للحديث معه. حينها وعد جورج بالحضور في اليوم التالي، لكنه فوجئ في السادسة من مساء نفس اليوم بقوة من رجال الأمن تداهم المنزل، وألقوا القبض عليه، وتحفظوا على الهاردات الخاصة بكاميرات المنزل.

أخبر مسؤولي قوات الأمن فاروق  أنه سيتم استجوابه سريعا  بالقسم حول منشورات منسوبة له على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيعود في الحال، إلا أنه اختفى حتى ظهوره في نيابة أمن الدولة في 9 نوفمبر، وتم إيداعه في سجن أبو زعبل 2.

ووفقا لمحامي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أكد جورج فاروق في تحقيقات النيابة، أنه لم يقم بكتابة أو نشر أي منشورات مسيئة للكنيسة، وإنما قام بإعادة نشر فيديو لحديث قديم للبابا شنودة.