حصلت نهى رشدي، الباحثة بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، على جائزة الجامعة الأمريكية بالقاهرة لأفضل رسالة ماجستير في مجال دراسات المرأة والنوع الاجتماعي. وقد أقامت الجامعة حفلاً لتكريم نهى في 16 مارس، حيث تسلمت الباحثة (جائزة ماجدة النويهي) والتي تمنحها كل من كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية ومعهد دراسات المرأة والنوع الاجتماعي بالجامعة لأحد طلاب الدراسات العليا كل عام.

وكانت نهى قد حصلت على درجة الماجستير من قسم الأنثروبولوجيا في فبراير 2010، عن رسالتها التي حملت عنوان (الأنوثة والتجسيد في الرقص الشرقي) والتي قدمت دراسة تاريخية وإثنوجرافية عن الرقص الشرقي في مصر ونظرة المجتمع وتعامله مع ممارسيه.

وقد انضمت نهى لبرنامج الحق في الخصوصية بالمبادرة المصرية في أكتوبر 2009، وتعمل حالياً على دراسة حقوقية حول مسئولية الدولة عن توفير التثقيف والمعلومات المتعلقة بالصحة الجنسية للشباب في مصر. وكانت نهى قد عملت قبل انضمامها للمبادرة المصرية في مركز توثيق التراث الثقافي والطبيعي بوزارة الاتصالات، ومركز أبحاث التاريخ الاقتصادي بالجامعة الأمريكية.

ويذكر أن جائزة ماجدة النويهي تم إنشاؤها عام 2003 عقب وفاة النويهي بعد صراع مع مرض السرطان. وكانت الراحلة تعمل أستاذة للأدب العربي في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد أنشأ أصدقاؤها وأسرتها هذه الجائزة تكريماً لمساهماتها البحثية في مجال الأدب العربي بشكل عام، ودراسات النوع الاجتماعي بشكل خاص.