أكدت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن خطة رفع الدعم عن الطاقة التي تَبنَّتها الحكومة خلال السنوات الست الماضية كانت فرصة للتمييز بين ما يعرف بـ"الدعم الجيد" و"الدعم الضار"، وبالتالي تعزيز الأول والحد من صور الأخير. كما كانت فرصة لتطوير إطار الحوكمة في الهيئات الحكومية المسؤولة عن منظومة الدعم، لدرء أي شبهات فساد أو تبذير للمال العام. ولكن، أضاعت مصر تلك الفرصة حتى الآن، بحسب الورقة التي يتزامن نشرها اليوم مع اليوم العالمي لمكافحة الفقر
وسوم: أسعار الكهرباء
أن خطة رفع الدعم عن الطاقة التي تَبنَّتها الحكومة خلال السنوات الست الماضية كانت فرصة للتمييز بين ما يعرف بـ"الدعم الجيد" و"الدعم الضار"، وبالتالي تعزيز الأول والحد من صور الأخير. كما كانت فرصة لتطوير إطار الحوكمة في الهيئات الحكومية المسؤولة عن منظومة الدعم، لدرء أي شبهات فساد أو تبذير للمال العام. ولكن، أضاعت مصر تلك الفرصة، حتى الآن، بحسب الورقة التي المنشورة عن المبادرة المصرية اليوم السبت الموافق 17 أكتوبر بعنوان: "فاتورة الأخطاء الأربعة: الخطة المصرية-الصندوقية لرفع أسعار الطاقة".
حقائق الكهرباء لسنة 2018/2017
الزيادات مستمرة
لم تراعي الحكومة التضخم القياسي لأسعار المعيشة على المصريين خلال السنة الماضية، خاصة الفقراء، وأصرت على رفع أسعار الكهرباء على جميع شرائح الاستخدام للسنة السادسة على التوالي.
يبحث هذا التقرير آثار هذه الزيادات على الفقراء ومتوسطي الدخل، كما يتحقق من تبرير هذه الزيادات، وينتهي بعدد من التوصيات للحد من الأعباء على هذه الفئات، مع أهمية إعادة هيكلة الإدارة المالية وشفافية القطاع.
في العام الذي خفضت فيه الحكومة أسعار الطاقة للصناعات التجارية بنحو الثلث، رفعت الحكومة أسعار الكهرباء للمنازل بنحو 22% على غالبية الشرائح، بما فيها متوسطي الدخل، و9% للفقراء.
في مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الوزراء، يوم 5 من يوليو الجاري، صرح رئيس الوزراء إبراهيم محلب: "كيف أحقق عدالة اجتماعية وأنا أدعم الغني على حساب الفقير؟"، لهذا جاءت زيادات أسعار الكهرباء مفاجئة ومتن