تشابه الخلفيات والتفاصيل يبشر بإمكانية تبني نموذج "بكين" الناجح: المبادرة تنشر بحثا عن إصلاح النظام الصحي في الصين...وتقارنه بالحالة المصرية
بيان صحفي
تنشر المبادرة المصرية للحقوق الشخصية على موقعها الإليكتروني، فصلا بحثيا مترجما عن الإصلاح الصحي في الصين. ويتناول البحث الأنظمة المختلفة التي تبنتها بكين عبر العقود الأخيرة في سبيل تطوير نظام صحي يتسم بالكفاءة ويمكنه أن يشمل بلد ملياري التعداد بالرعاية الطبية اللائقة والمتقدمة.
وتنشر المبادرة المصرية هذا البحث في إطار بعض المقارنات الضرورية بين الحالتين الصينية والمصرية، نظرا لتشابه بعض الخلفيات بين البلدين، سيما الخلفيات الاقتصادية والسياسية. فقد تولت الصين سياسات انفتاحية رفعت يد الدولة-تقريبا- عن كثير من القطاعات والخدمات الصحية لتتركها للقطاع الخاص، في إطار سياسة تحرير الاقتصاد الصيني. وهو ما يستدعي للأذهان الحالة المصرية على مستوى العقدين الماضيين.
وتخلص قراءة البحث إلى لفت ذهن المهتمين بقضايا الصحة والعلاج، إلى أوجه تشابه بالغة بين الحالتين، معضدة بالتعديلات سريعة الاستجابة التي تبنتها الصين لدى انهيار الأوضاع وتدهور مستوى تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
الورقة مصحوبة بتقديم من د.عمرو عادلي مدير وحدة العدالة الاقتصادية والاجتماعية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وقام بترجمتها والتعليق عليها د.علاء غنام مسئول ملف الصحة بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية وصاحب الخبرات والأبحاث الواسعة في هذا المجال.
يمكن الاطلاع على الورقة باضغط هنا.