شاعر ومستثمر غني وموحد العرب.. الوجوه المتعددة لتركي آل الشيخ في نظر الإعلام المصري
قبل شهور معدودة، جاء تركي آل الشيخ إلى مصر كرئيس شرفي لـ«النادي الأهلي المصري» وكمستثمر في مشاريع بملايين الدولارات لصالح «الأهلي»، قبل أن تُبرزه وسائل الإعلام المصرية كافة، وتُفرد له برامجها الفضائية مداخلات هاتفية برغبة شخصية منه، يطعن فيها في كُل مخالف لرأيه، وسط سباق محموم من الجميع على الترويج الإعلامي لأنشطته ووجهات نظره.
لم يكن «أبو ناصر»، كما يُقدمه عدد من الإعلاميين، ليشغل هذه المساحة من التأثير والنفوذ الواسع في الإعلام المصري، سوى بصلاته النافذة مع ولي العهد السعودي التي يجهر بها دومًا، حيث يقول في إشارة للملك سلمان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان: «الحمد لله ورايا جبلين». ولتأكيد عمق تلك العلاقة، أطلق تركي مع نهاية شهر أغسطس الماضي نسخة الدوري السعودي للمحترفين للعام الحالي تحت مسمى «الأمير محمد بن سلمان للمحترفين».
«تركي آل الشيخ إنسان بسيط؛ ولدت في الرياض في الرابع من أغسطس سنة 1981. تلقيت تعليمي كله في مدارس حكومية… أبوي موظف متوسط في رعاية الشباب، ووالدتي مدرسة متقاعدة، كلهم متقاعدين… تربيتُ في مناخ صحي.»
هكذا قدم تركي آل الشيخ، الرجل الوافد من خارج العائلة الحاكمة، نفسه لفضائية «الحدث» السعودية، أما ما نحاول استعراضه هنا، فهو كيفية تقديم الإعلام المصري له.
1- شوبير: «شاب طموح جدًا، وشاعر مكسر الدنيا»
في أول مقابلة تلفزيونية لتركي آل الشيخ على قناة مصرية، كمسؤول سعودي وكداعم للنادي الأهلي، أخذ محاوره أحمد شوبير يُعدد خصاله، مقدمًا إياها على هيئة أسئلة، يداعب بها خيالات الرجل وصورته عن نفسه، منها على سبيل المثال: «حضرتك شاب صغير، صحيح بطموح شديد جدًا، لكن أفكارك متدفقة وسريعة. أنا بحس إن اللي بيشتغل معاك، يا عيني بيجري، الناس بتنهج. إحكي لي ازاي بتفكر؟ ازاي بتنام؟ إزاي بتعيش الأفكار اللي انت حابب ترجمتها؟ يعني انت بتتعبنا جدًا معاك. يعني بتطلب الحاجة وعايزها تتنفذ في نفس التوقيت، فبنفضل نجري وراك بشكل غريب».
حملت إجابة تركي آل الشيخ ملمحًا رئيسيًا عن صلاته بولي العهد منذ سنوات، ووضعه الدائم في مرتبة ومقام المعلّم بالنسبة له، الذي يفوق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في همته ونشاطه، قائلًا: «المثل بيقول إيه؟ من عاشر قومًا أربعين يومًا صار منهم. دي مدرسة محمد بن سلمان. إذا كان الريس السيسي عايز الحاجة إمبارح، محمد بن سلمان عايزها قبل أسبوع، فدا اللي بنتعلمه من محمد بن سلمان. طبعًا ومحمد بن سلمان بيتعلمه من مولاي خادم الحرمين الشريفين، فيعني لا تستغرب النشاط دا من القيادة اللي بنتعامل معاها.»
بالإضافة لذلك، فأحد الوجوه التي قدمته وسائل الإعلام من خلالها للجمهور، كانت صورة الشاعر الغنائي الشاب؛ فهو الخليجي الذي يكتب أغاني لكبار المطربين في العالم العربي، وهو صاحب كلمات «راعي العوجا»، الأغنية التي تشيد بالملك سلمان بن عبد العزيز، للمطرب راشد الماجد، بالإضافة لكونه صاحب الأغنية الوحيدة، بعنوان «أحلى حاجة»، التي لحنها عمرو دياب منفردًا في ألبومه قبل الأخير «معدي الناس».
وجدير بالذكر هنا أن الشخص الوحيد الذي يتابعه عمرو دياب على تويتر هو تركي آل الشيخ.
في اللقاء المشار إليه مع شوبير، سأله الأخير عدة أسئلة متلاحقة عن عدد ساعات نومه ومتى يكتب الشعر، ليجيبه أنه ينام أربع ساعات وأنه «شبه معتزل» كتابة الشعر؛ قبل أن يقاطعه شوبير: «معتزل ايه!؟ دا أنت مكسر الدنيا في الشريط بتاع عمرو دياب. أنا أول مرة في حياتي اشتري سيديهاية.»
2- أحمد موسى: «مُوحّد العرب»
لم يقتصر توصيف الإعلاميين ﻷهمية تركي آل الشيخ على دوره في مصر فقط، بل تعداه إلى العالم العربي بأجمعه كمُوحّد للعرب.
ظهر ذلك في حديث الإعلامي أحمد موسى الذي ربط أدواره في تنظيم البطولة العربية بسعيه لـ«إعادة اللحمة بين الدول العربية بالكامل». كما قدمه كرجل يساوي بين محبته لمصر والسعودية، قائلًا :«هذا الرجل يتكلم عن مصر كما يتحدث عن المملكة العربية السعودية. يتكلم يقولك مصر اللي هي صمام اﻷمن للدول العربية».
العامل الذي توقف عنده موسى في شخصية تركي، والذي ربطه بعروبته، هو موقفه من قطر، واصفًا موقفه بالـ «واضح من الكيان الإرهابي القطري وأي حد بيساند قطر وأي حد ماخدش موقف من قطر. عنده موقف واضح جدًا، وأنا بحييه على هذا الموقف».
3- عمرو أديب: «الاستثمار هو المهم»
ضمن الوجوه المتعددة التي رسمها مقدمو البرامج لتركي، برز وجه المستثمر الآتي بحفنة من المال من مستثمرين إماراتيين وسعوديين لضخها في سوق الاستثمار المصري، بهدف إنعاش هذا القطاع الراكد، أملًا في تجاوز مشاكله.
تركي هو المستثمر المُحب لبلده الثاني، كما ذكر في مداخلة خص بها برنامج «كل يوم» لمقدمه عمرو أديب في نهاية يناير 2018، قائلًا: «إحنا لما بنتكلم عن مصر، مصر عند تركي آل الشيخ تعني السعودية، تعني الإمارات، تعني البحرين. الرباعي هذا بالنسبة لي جزء لا يتجزأ، وله معزة خاصة عندي أنا. لقيت كل الدعم من القيادة عندي في المملكة العربية السعودية، لقيت كل الدعم من قيادتي في الإمارات المتحدة، ولقيت كل الدعم من قيادتي في جمهورية مصر العربية».
وردًا على حديث تركي عن الرياضة والنادي الأهلي، لم يجادله أديب، كما لم يطرح أي سؤال عن مصادر أمواله ولا خطط استثماراته، وإنما اكتفى بالقول: «هو بعيدًا عن الرياضة والأهلي والزمالك يا شيخ تركي، هو اﻻستثمار، هي فكرة إن حد جاي يعمل مشروع كبير وعظيم بعيدًا حتى عن اسم النادي الأهلي!»
في نهاية المُداخلة التلفونية؛ تحول تركي إلى موقع المحاور بطرح أسئلة على أديب، الذي لم يرد سوى بالتصديق على كلامه، حين سأله تركي: «عايز أقول لك حاجة يا عمرو. المملكة العربية السعودية والإمارات منذ قديم الزمن وفي مصر، خش شوف إيش مشاريعهم؛ مستشفيات، مساجد، مدارس، أحياء سكنية، كم حي سكني باسم الشيخ زايد الله يرحمه؟» ليرد عليه أديب: «كتير طبعًا».
استمر تركي في سؤال أديب: «مش فيه شارع اسمه شارع الملك فيصل، حي الملك فيصل؟»، ليُصدق أديب على كلام تركي قائلاً:«أيوا طبعًا طبعًا»، قبل أن يستدرك:«إحنا عندنا حي الشيخ زايد نفسه في أكتوبر هنا جنبنا». لتنال العبارة الأخيرة إعجاب تركي: «يا سلام يا سلام!»
استمرت مسألة إبراز تركي كمُحب لمصر من جانب أكثر من مٌقدم تلفزيوني، وكذلك من جانب مرتضى منصور الذي قال في مداخلة هاتفية مع أحمد موسى: «الراجل ده محب لمصر فعلًَا، عاشق لبلدي، الراجل ده عمره ما حس إنه سعودي، حس إنه سعودي مصري، أو مصري سعودي». لتأتي ردود موسى بالتصديق على ما يقوله بـ«نعم، جدًا».
4- مرتضى منصور: «صديق الأجهزة السيادية صديقي»
مع بروز اسم تركي آل الشيخ في الأخبار وتمويل صفقات النادي اﻷهلي، خاصة مع قرار التحفظ على خزينة أموال الزمالك، خرج مرتضى منصور بفيديو يقف فيه وسط أعضاء من مجلس إدارة نادي الزمالك، وطال الهجوم تركي آل الشيخ بقوله: «جايبين لي دولة، جايبين لي دولة، الكفيل بملياراته مش قادرين عليه كلكم، جايبين لي كفيل. هو فيه إيه يا جماعة؟ هو نادي الزمالك عمل إيه يتعاقب عليه؟»
لم تستمر طويلًا هذه اللهجة الناقدة تجاه تصرفات تركي آل الشيخ من جانب مرتضى، وإنما سرعان ما أخذ الحديث عنه بعدًا رسميًا يتقاطع مع أهميته كرئيس للهيئة الرياضية في السعودية وكصديق للأجهزة السيادية في مصر.
مع نهاية مايو، وفي فيديو بثه من نادي الزمالك، ربط مرتضى صلحه مع تركي بدفاع الأجهزة السيادية عنه، قائلًا: «أنا أعلم مدى عشقه لمصر، على فكرة مش بدافع عنه. كل أجهزة الدولة عارفة إن أنا أكتر واحد اتخانق معاه في مصر. أنا أكتر واحد اتخانق مع تركي آل الشيخ، إنما لما نقعد في أجهزة سيادية محترمة، وتتحدث عن هذا الراجل بهذا الحب وكيف هو مخلص، هو وطبعًا ولي العهد محمد بن سلمان وجلالة الملك المحترم خادم الحرمين سلمان بن عبد العزيز، وعن حبهم لبلدي مصر، وأبقى قاعد في قعدة فيها ناس مسؤولين، ويجيني معلومات وأنا قاعد بينهم، أن الناس دي قدمت لمصر الكتير. لا، أضرب لهم تعظيم سلام، وطز في لاعب وطز في مدرب، وطز في أي حد في سبيل أن الناس دي واقفة مع بلدي في السر وفي العلن».
هذا الربط بين دور تركي في مصر وعلاقاته في السعودية، عززه تركي بنفسه، حين وجه رسالة، عبر برنامج «كورة بلدنا» لمقدمه عبد الناصر زيدان في قناة «LTC»، لكل الإعلاميين الذين رأى في كلامهم انتقادًا له، قائلًا: «احنا رجال سلمان بن عبد العزيز ومحمد بن سلمان، جلدنا جلد تماسيح خشن مبيأثرش فيه أي حاجة».
بعدها تجاوز مرتضى مرحلة احترام تركي آل الشيخ إلى الهجوم ضد منتقديه، واصفًا إياهم بـ«الكلاب الضالة»، في فيديو بثه قال فيه: «طبعًا هو بيتشتم. بيقولولي واحد اسمه نبيل الخلفاوي عمال يشتمه كل يوم، هو نبيل الخلفاوي ميت ولا عايش، أنا ماعرفش، أنا آخر مرة شفته من أيام رأفت الهجان لما كان قايم بدور محمد نسيم، نديم قلب اﻷسد. جرى إيه يا أستاذ نبيل أنت طايح ليه. أنت ومحمد العدل، وواد حلاق اسمه سامح، حلاق حريمي وله وظيفة تانية، عمال يشتم ويقل أدبه؟ هي دي أخلاق المصريين؟ طيب أنا عايز اقول كلمتين صغيرين؛ الوقائع اللي قالها المستشار تركي الشيخ لشوبير مرتين، في مداخلتين، لو واقعة فيهم غلط مجلس إدارة اﻷهلي هو اللي يرد، إنما مش كلاب ضالة عمالة تقل أدبها، تهوهو.»
5- وائل الإبراشي: «نازع فتيل الأزمة بين مصر والسعودية»
منحت خصوصية علاقة تركي بولي العهد السعودي، ومنصبه الرسمي كمستشار لديوان ولي العهد السعودي، زخمًا كبيرًا له، وحصانة له من النقد من جانب عدد من وسائل الإعلام ومقدمي البرامج التلفزيونية.
كان المشهد الدال على هذه الحصانة، حين تعلل عصام شلتوت، الناقد الرياضي، خلال مداخلة هاتفية لقناة «العاصمة» يوم 28 مايو 2018 بعدم الاستغراق في انتقاد سياسات تركي التي يتبعها مع قطاع الرياضة المصرية، قائلًا: «أنا مش عايز انجرف زي ما قلت لحضرتك، ننجرف ﻹن الرجل في يده ملف ساخن جدًا، وهو ملف مصر والسعودية، وبالتالي أنا بقول لمن حول هذا الرجل: اتقوا الله فيما بين يديكم حتى لا يلتهب الملف، مش بقول يشتعل».
ظهر ذلك أيضًا في مداخلة تركي التلفونية مع وائل الإبراشي، وهو الحوار الذي تكرر فيه الربط بين ما يفعله تركي والعلاقات المصرية السعودية، من خلال إفساح الإبراشي المجال بشكل كامل لتركي لشرح وجهة نظره، مع تكرار الإبراشي لعبارة «نزع فتيل اﻻزمة» ثلاث مرات.
وفي نفس الوقت، أثناء مداخلة تركي آل الشيخ مع الإبراشي، كان خالد الغندور، من خلال برنامجه على قناة «LTC»، يعلق على تصريحات تركي وهو يضحك: «المستشار تركي آل الشيخ شفاف جدًا»،
ليرد عليه ضيفه رضا عبد العال: «زينا زينا»، ليستكمل الغندور بصورة دالة الحديث عن نفوذ هذا الرجل الذي يعلم كل كبيرة وصغيرة: «ماعندهوش حسابات، وعفوي واللي في قلبه على لسانه ويروح قايل، أصل هتدخل فيه شمال هقولك انت عملت إيه وسويت إيه».
عزز من هذا الدور لتركي آل الشيخ سحب المملكة العربية السعودية لسفيرها صاحب النفوذ الواسع أحمد قطان من مصر، والمعروف بصلاته الواسعة مع دوائر الفكر والسياسة والمال والإعلام في مصر، ليبقى تركي المسؤول الرسمي السعودي الأوحد في الساحة المصرية، خصوصًا أن حضور السفير الجديد لا يزال متوسطًا، فضلًا عن عدم خروج تصريحات رسمية من السعودية تناقض مواقف تركي في أي أزمة له داخل مصر، ما عزز ثقله لدى الجهات والأشخاص التي يتعامل معها.
ولعل أدل مشهد على ذلك هو تواجد القطان مع تركي في أول زيارة رسمية من تركي للأهلي، وقد نقلها الإعلام بشكل شديد الاحتفائية، على حد وصف شوبير: «شيء كان مش موفق، بل كان شديد التوفيق الحقيقة!»
6- أحمد شوبير: أكبر من أي منصب
في أعقاب أزمة تركي مع النادي الأهلي، وقد انتهت بإصدار بيان استقالته من الرئاسة الشرفية للنادي في 24 مايو الماضي، والذي وجه فيه انتقادات عنيفة لمجلس إدارة النادي، سعى عدد من وسائل الإعلام لاستمالة تركي من جديد للنادي، على اعتبار أنه أكبر من أي مؤسسة، مع إلقاء اللوم الأكبر على الخطيب في هذه الأزمة، حتى مع وصف تركي لمجلس إدارة الأهلي بـ«العصابة».
جاء التوصيف السابق في سياق مداخلة لتركي في التاسع من يوليو مع أحمد شوبير، بعدما أعلن عن تنازله عن كافة القضايا التي رفعها على النادي اﻷهلي ورئيسه محمود الخطيب، إذ توجه إليه شوبير بالنداء: «جمهور النادي الأهلي أحبك. أنت راجل بدأت بداية أكثر من رائعة مع النادي الأهلي، وجبتلهم الصفقات واللاعبين واﻻستاد والملعب وكل شيء».
استمر شوبير، أحد الداعمين الرئيسيين لانتخاب الخطيب في انتخابات رئاسة النادي الأهلي، في امتداح مواقف تركي، دون اعتبار للجدل والاستنكار اللذين تبعا مداخلته، بعد استعطافه تركي بالعودة من جديد للنادي الأهلي، قائلًا في برنامجه في اليوم التالي: «فيه ناس أكبر من المناصب كتير جدًا، صالح سليم كان أكبر من أي منصب، الخطيب أكبر من أي منصب، السيد تركي آل الشيخ بمكانته أكبر من أي منصب، وحسن حمدي أكبر من أي منصب، فيه ناس كتير أوي محترمة، قصة المناصب لا تعنيها، لكن اﻻحترام ودا المهم.»
7- مدحت شلبي: «همسة عتاب يا حب»
في ثاني مداخلة لتركي مع قناة بيراميدز، هاجم تركي عددًا ممن ينتقدون تجربة النادي، فقال عن المحلل الكروي طه إسماعيل: «أنا مش حابب أغيّر قناعات شخص، كانت آخر خبرته في الكورة لما ماكانش فيها أوفسايد».
وقال عن محمد فضل وعماد متعب، لاعبي اﻷهلي السابقين: «طيب محمد فضل، طالما أنت مش مقتنع بالفكرة، بتجري ورا الناس اللي بتشتغل معانا ليه عشان عاوز تيجي القناة؟ عماد متعب بتجري ورا الناس اللي بتشتغل معايا، عشان عاوز تشتغل في القناة، عشان عايزني أعملك مباراة اعتزال؟ ولما رفضت تكتبلي تويتة تقولي مش هغير مبادئي؟»
وعن اللاعبين الحاليين للنادي اﻷهلي قال تركي: «وسعد سمير اللي بيحب الفانلة قبل يومين، بيجري ورا وكيل الأعمال عشان يمضي للناس هو وأحمد فتحي».
وردًا على كل هذا الهجوم، كانت المقاطعة الاعتراضية الوحيدة من مقدم البرنامج هي قوله: «بتبقى وجهات نظر يا سيادة المستشار، ولحضرتك حق الرد، لكن للجميع أحيانًا بيبقى له وجهة نظره طبعًا.»
لهذا الهجوم على الجميع تفسير، في تسجيل أقدم قليلًا، لدى المعلق الرياضي مدحت شلبي، مستوحى من كلمات أغنية «كلمة عتاب» للفنانة وردة، إذ قال:
«أنا علمت أن هناك عتاب، وعتاب زي ما بتقول وردة الجزائرية، كلمة عتاب يا حب، العتاب لا يعني الخصام، ولا يعني اﻻنفصال، ولا يعني أي شيء من هذه اﻷمور. هي همسة عتاب زي ما بنسميها، أو زي ما قالت وردة الجزائرية، كلمة عتاب يا حب من رئيس النادي الشرفي إلى أصدقائه في النادي».
تم نشر هذا المقال عبر موقع مدي مصر بتاريخ ٤سمبتمبر 2018