توصيات الحلقة الثالثة (الفصل الخامس-السادس)
التعليم والتثقيف وحياة المسجونين الدينية
- ضرورة النص على حق المحكوم عليهم والمحبوسين احتياطيًّا في استحضار الكتب والصحف والمجلات من خارج السجن وتحديد المعايير الواضحة التي تبيح لإدارة السجن منع دخول هذه الأشياء بدقة وتحديد أكثر.
- ضرورة النص على وجوب توافر العدد الكافي (مدرس لكل ثلاثين مسجونًا تقريبًا) من المدرسين المؤهلين للتدريس داخل السجون لمحو أمية المساجين .
- إلزام إدارات السجون بتوفير مكتبات بكافة السجون تحوي القدر الملائم من الكتب و تمكين السجناء من الوصول إليها، بوضع آليات محددة تطبق على جميع السجناء تبين مواعيد دخول المكتبة والفترة الزمنية المسموح بها لكل سجين بالبقاء في المكتبة وطرق استعارة الكتب ومدتها على أن تطبق تلك المعايير على الجميع دون تفرقة لأي سبب.
- ضرورة النص على وجوب توافر العدد الكافي من الوعاظ الدينيين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بكل سجن (واعظ واحد لكل ثلاثين سجينًا تقريبًا)، وعقد لقاءات فردية بين الواعظ أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي مع المسجون وأن يكون الواعظ الديني الإسلامي معينًا بدوامٍ كامل وذلك لأن السجناء المسلمين هم الأكبر عددًا داخل السجون المصرية بحكم الأغلبية الدينية المسلمة لسكان مصر.
التواصل مع العالم الخارجي
- تعديل القانون واللائحة على وجه الدقة لضمان حق السجناء في الاتصال بالعالم الخارجي على فترات منتظمة، بالمراسلة وبتلقي الزيارات دون تمييز وعلى وجه الخصوص تحديد معايير واضحة لتحديد الظروف والأوقات التي تبيح لإدارة السجن منع الزيارة، وما هي الأسباب الصحية أو الأسباب المتعلقة بالأمن التي تبيح ذلك, مع ضمان أنها لا تكون تعسفية أو تمييزية و إنشاء آلية للسماح للسجناء وأقاربهم باستئناف قرارات منع الزيارة أمام جهات مستقلة ومحايدة.
- وجوب النص على آليات إجراء المكالمات التليفونية للاتصال بالعالم الخارجي بتحديد عدد المكالمات المسموح بها لكل سجين أسبوعيًّا، ومدة المكالمة الواحدة وتكلفة المكالمة، وعدم الاعتماد بشكل كامل في التراسل على وسيلة الخطابات وحسب.