كتب محمد مدحت، باحث متدرب في "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"
في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الماضي، وسط آلاف المصلين بمسجد عمرو بن العاص، كان محمد جبريل، الإمام والقارئ الشهير يؤم المصلين ويقوم بالدعاء كما هي العادة هناك كل سنة، ما كان مختلفًا أن دعاءه على من سماهم بـ"الظالمين والإعلاميين الفاسدين"، أثار جدلًا، واعتبرت وزارة الأوقاف دعاء جبريل عملًا سياسيًّا لا علاقة له بالدين، وأن ما فعله متاجرة بعواطف الناس، وبموجب الضبطية القضائية حررت محضرًا رقم 4776 ضده وصرح الوزير بأن جبريل لن يصلي بالناس في أي مسجد في مصر مرة أخرى1.