*سياسة تنموية لا تضع في القلب منها مكافحة الفقر، ستفشل على المدى الطويل
*نمو الدخل القومي ليس مؤشرًا على خفض معدلات الفقر
يأتي عيد العمال هذا العام بعد سنة شديدة الصعوبة من الناحية الاقتصادية على كل العاملين بأجر في مصر. فقد أدت أزمة الدين العام، والخارجي منه تحديدًا، وأزمات سعر الصرف التي نتج عنها تخفيضات كبيرة في قيمة الجنيه أمام الدولار ثم صدمات تضخمية متتالية وارتفاعات في أسعار السلع الأساسية، بالإضافة إلى توجهات السياسة الاقتصادية برعاية صندوق النقد الدولى، إلى ضربات موجعة متتالية لأجور ومستويات معيشة أغلبية العاملين بأجر في مصر.
*سياسة تنموية لا تضع في القلب منها مكافحة الفقر، ستفشل على المدى الطويل
*نمو الدخل القومي ليس مؤشرًا على خفض معدلات الفقر