نصر الله انتزعت إعجاب القاضي أحمد رفعت... ووكالات الأنباء تنقل أجزاء منها...

المرافعة ركزت على الجوانب القانونية وكشفت عن تناقضات في أقوال المتهمين...

نشرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية على موقعها الرسمي نص مرافعة المحامية بالمبادرة، هدى نصر الله، في قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها مبارك والعادلي وكبار قيادات الداخلية، والتي ألقتها أمام المحكمة في جلسة 10 يناير 2012.

أولت المرافعة اهتماما بالغا بالجانب القانوني في حيثيات إدانة مبارك وقيادات الداخلية، وركزت على الأبعاد التقنية في تفنيد عناصر القضية، دون تكرار للمرافعات السياسية/البلاغية، التي بدا أنها لم تضف أي قيمة حقيقية، كمرافعات تحقيقية، تسعى لإثبات تورط وإدانة القتلة من قيادات ورموز الداخلية.

حيث تطرقت المرافعة لتضارب أقوال اللواء أحمد رمزي قائد قوات الأمن المركزي، وفقا لما هو مثبت في التحقيقات، ومقارنة بما هو مثبت في دفاتر عمليات الأمن المركزي، كما عالجت قضية سلطة إصدار أوامر إطلاق النار، وفقا للمتعارف عليه سياسيا ووفقا للتعديلات التي طرأت في لوائح وزارة الداخلية، الأمر الذي وضع كلا من أحمد رمزي وعدلي فايد واسماعيل الشاعر وحسن عبد الرحمن فضلا عن العادلي، في موقف لا يحسدون عليه.

وقالت نصر الله إنها انتزعت هذه فرصة الترافع بصعوبة بالغة وسط مزاحمة المحامين، وأنها جهزتها جيدا عبر قراءة تدقيقية بالغة في نصوص التحقيقات، وخلال مراجعة دؤوبة للقوانين الجنائية. الأمر الذي دفع القاضي رفعت للثناء على المرافعة بقوله "أنها تحدثت في صلب الدعوى المدنية، سواء الفعل الإجرامي أو الضرر أو العلاقة السببية" ما اعتبره مراقبون إعجابا من القاضي بأول محاولة جدية حقيقية للتعامل القانوني الحقيقي من ناحية المحامين عن المدعين بالحق المدني.

وتصدرت مقتطفات مرافعة نصر الله عناوين الصحف ووكالات الأنباء والمواقع الإليكترونية التي تناولت جلسة العاشر من يناير في أخبارها العاجلة وتقاريرها الموسعة.

للاطلاع علي نص الرافعة اضغط هنا.