لم يَسْلم الفريق الطبي المصري التابع للقوات المسلحة من موجات عارمة من النقد الموجه من العلماء والباحثين عندما أعلن عن اختراعه جهازين لاكتشاف وعلاج العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي وفيروس نقص المناعة البشرية. وواجه هذا الإعلان الرسمي والبيانات التي تلته على لسان المتحدثين الرسميين وابلا من النقد اللاذع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في حين رحبت بشدة مجموعات أخرى بهذا الاختراع. ومن الغريب أننا نجد الكثيرون ممن كانوا بالأمس ينكرون وجود مرض الإيدز من الأساس في مصر، يمجدون الآن القوات المسلحة على جهاز الغرض منه شفاء مرض من المفترض أن البلاد ليس فيها من يعاني منه!