هذا المقال تصف سارة كار، الباحثة في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، مشاهداتها ليلة أمس خلال المصادمات العنيفة بين المسلمين والمسيحيين بمنطقة إمبابة، والتي أسفرت حتى الآن عن مصرع 12 شخصاً وإصابة ما يزيد عن مائتين.
[قبل أسبوعين من قبوله منصب وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية كتب الدكتور نبيل العربي مقالاً بصحيفة الشروق يوم 19 فبراير الماضي حدد فيه بعض أولويات السياسة الخارجية في مصر ما بعد الثورة. المقال مرفق أدناه ويمكن الاطلاع عليه على موقع الصحيفة هنا. كما يمكن الاطلاع على ترجمة غير رسمية للمقال إلى الإنجليزية أعدتها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية]
حان الوقت لمراجعة سياستنا الخارجية
نبيل العربي
الشروق – 19 فبراير 2011
خرجنا كمواطنين مصريين وكمدافعين عن حقوق الإنسان مثل غيرنا إلى شوارع القاهرة وميدان التحرير منذ 25 يناير وحتى اليوم للمطالبة بالكرامة والحرية لكل المصريين. وبالتالي فلا شئ يفوق رغبتنا في الإنهاء الفوري لحقبة مبارك بكل ما شابها من أعمال القمع والانتهاكات وغياب العدل. وقد أثلج صدورنا تحول المجتمع الدولي عن مجرد المطالبة بـ"ضبط النفس" و"الاستماع للمظالم" إلى تأييد مطلبنا بتنحي مبارك والانتقال الفوري نحو الديمقراطية.