حول أحداث بورسعيد

بيان صحفي

2 فبراير 2012

أوفدت المبادرة المصرية بعثة تقصي الحقائق إلى مدينة بورسعيد في أعقاب الأحداث الدامية التي وقعت الأمس الأربعاء 1 فبراير 2012. ووصلت البعثة إلى بورسعيد قبل منتصف الليل مساء أمس، وشرعت على الفور في إجراء مقابلات مع شهود العيان. وتنشر المبادرة المصرية تباعا بعضا من هذه الشهادات.

فيديو 4 - شاهد عيان: ضابط شرطة كان يعلم بالحادث قبل وقوعه بساعات
شاهد عيان: كنت في الطريق من بورسعيد إلي المنصورة الساعة 03:30 وكان معنا ضابط شرطة في السيارة ترك الخدمة قبل المباراة بساعات: "انا هخلع على بلدي عشان فيه ناس هتموت انهرده".

فيديو 3 – شهود عيان من الجماهير وشباب بورسعيد
- قوات الشرطة العسكرية كانت متواجدة داخل الإستاد حتى انتهاء المباراة.
- ضباط الشرطة قاموا بمنع العساكر من التصدي لأعمال البلطجة.
- ضابط المباحث محمود المر لم يستجيب لنداءات المشجعين التي طالبت استدعاء سيارات الإسعاف.
- اعتدنا على تفتيش دائم في مثل هذا النوع من المباريات ومنع دخول زجاجات المياه والولاعات. وهذا لم يحدث.

فيديو 2 – شهود عيان من مشجعي النادي المصري
- شاهدنا تسيب وتساهل من الأمن لم نر له مثيل.
- البوابة الغربية بالإستاد تركت مفتوحة منذ منتصف الشوط الثاني.
- تم فصل الإضاءة في الإستاد فور انتهاء المباراة.
- سرقة التذاكر قبل موعد المباراة بيومين، وترك الأبواب الرئيسية للإستاد مفتوحة بدون تأمين.
- اعتدنا على قيام الأمن بتأمين هذه الأنواع من المباريات قبل الإستاد بمسافة 2 – 3 كم.
- شاهدنا أسلحة بيضاء كثيرة.

فيديو 1 - المهندس محمد مصلح، شاهد عيان من مشجعي النادي المصري
- لم يتم تفتيشنا أثناء الدخول على غير العادة وفوجئنا بتواجد لمسلحين بيننا.
- فوضى في التنظيم والتأمين رغم توقعات كثيرة بحدوث شغب.
- مجموعات بعينها لوحت بالعنف والأمن تعامل معها بتساهل وسط دهشتنا.
- إدارة الإستاد أطفأت الأنوار وسط الهجوم على مشجعي الأهلي بشكل مريب.